الوصف
ينتظم الكتاب في حدود 558 صفحة إلى ثلاثة أبواب، يمكن اعتبارها ثلاث منظومات زمنية لها خصائصها التاريخية والحضارية أرست وبلورت حسب سياقها الزمني وظروفها العامة الحضارة المغربية وخصوصيتها، ومع كل باب فصول سرد فيها الكاتب بطريقة يسيرة ومنهجية واضحة وسرد متصل؛ أهم الأحداث التاريخية وآثارها في تشكل المغرب الذي نعرفه، مع النظم السياسية مركزية ومحلية للدول المتعاقبة على حكم المغرب الأقصى، والجيش وشرعية وتوسعات الدول والإمارات المتعاقبة من الفتح الإسلامي إلى سنة 1912م الحماية، ثم فصل خاص للحديث عن أسس الحضارة المغربية مجتمعا واقتصادا وثقافة وهو أمتع الفصول بالنسبة لي؛ نظرا للإشكاليات التي خطرت لي وطرحت في ذهني، كيفية تشكل الثقافة والمجتمع المغربي وإرساؤه في حوالي 13 قرنا ليشكل النتيجة التي نعايشها؛ من تنوع في المجتمع أمازيغ وعرب وأندلسيون وزنج وغيرهم، إسلام ويهودية، فقه مالكي وعقيدة أشعرية وسلوك صوفي، وعادات وتقاليد اجتماعية بعضها منحط وآخر راق، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على علماء وفقهاء في مجالات مختلفة من طب وهندسة ورياضيات وعلوم دينية عقدية وفقهية عرفهم المغرب أضافوا الكثيرة لغنى حضارته وعلومه وثقافته. ثم النظام الحكم المخزن نشوؤه إرهاصاته.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.