الوصف
تظهر نظرة الكاتب مالك بن نبي الثاقبة من خلال توقعاته وتحليلاته لما يستبطن العالم الحديث، حيث كتب الكتاب عام 1952م واعتبره رسالة لجيلنا الحالي الذي يعيش عصر مابعد الحداثة.
يتحدث الكتاب بشكل عميق عن مركزية الدور اليهودي في بناء العالم القديم والحديث، وتأسيس الدولة الأوروبية بمختلف مجالاتها حتى أصبح الأوروبي يفكر ويعمل لليهودي دون شعور! ومن هذا المنطلق ساد اليهود العالم-أسلوبا لا عقيدة- فاليهود أساس الظاهرة الاستعمارية المتصلة بالعنصرية بشكل واضح.
اتخذ اليهودي الغرب وجهة له منذ أزمنة بعيدة لإدراكه التام بعقلية الأوروبي وسيكولوجيته النفسية اللتان ستمهدان له الطريق لسيادة أي مجال سواء على الصعيد الاقتصادي أو التجاري أو السياسي وغيره.
درس الكاتب محاولة الغربيون لإجهاض أي تحرك عربي وإسلامي، وحلل الحياد الإسلامي في القضايا المعاصرة و أثر هذا الحياد في المستقبل الذي توقع فيه قيام حرب عالمية ثالثة بين أمريكا وروسيا السوفيتيية، وأهمية دور العالم الإسلامي فيما بعد الحرب لأن الكلمة الأخيرة ستكون للإسلام في نهاية العالم.
الكتاب قراءة عميقة للأحداث التاريخية وتوقعات مستقبلية دقيقة نحتاجها بشكل كبير لمساعدتنا في فهم الواقع ووضع خطط منهجية ليكون العالم الإسلامي محط قيادة مركزية بعد الحرب العالمية الثالثة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.