الوصف
تسعة وسبعون يوماً مرت على حرب الخنادق التي بدأتها الدولة ضد الحزب، وبدأها الحزب ضد نفسه! ولا أحد إلا المجانين يختار ساحة المعركة ليكتب روايته: «مجنون سلمى».
بين ذاك وذاك، كان آمد يبحث عن رجولته الضائعة التي أحياها حب نِشتيمان. وفي اليوم الأخير، انتصف الليل وانتهى كل شيء. وكما انتهت الرواية، انتهت الحرب.
لكن الحروب ليست إلا روايات كابوسية لا يعلم أبطالها الواقعون في فخ أحداثها أين تقع صفحة النهاية. إنها ليلٌ حالك لا تعرف نجومه متى تغور وتذوي في أضواء الفجر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.