Availability: متوفر فى المخزون

الليبرالية ونقادها الساخطون

5,000 د.ك

المؤلف: فرانسيس فوكوياما

الوصف

يقرّ فوكوياما أن متاعب الليبرالية ليست جديدة، حيث انحسرت الأيديولوجيا الليبرالية على مرّ القرون، لكنها كانت دائمًا تعود إلى الواجهة بسبب قواها التحتية، وتقديمها حلًا وسطًا بين قوة الحاكم اللازمة لاستتباب الأمن، وحقوق المحكوم. وقد أفضت المنظومة الليبرالية إلى الغاء الحدود والعولمة، فهربت بعض رؤوس الأموال إلى الدول ذات اليد العاملة الأرخص، فخسرت مجموعات عمالية كثيرة أعمالها ومصادر رزقها، وظهر ضعف الدولة وعدم قدرتها على إغلاق حدودها، وازدادت الفوارق الكبيرة بين الأثرياء والفقراء، خاصة بعد صعود الليبرالية الجديدة، التي اختلفت كثيرًا عن الليبرالية الكلاسيكية في قضايا دور الدولة وسياسات الاقتصاد، وفي تحديد الحقوق والواجبات بين الحاكم والمحكوم، حيث قامت الليبرالية الجديدة خلال فترة كل من بيل كلينتون ومارغريت تاتشر ورونالد ريغان باتباع سياسات تحط من شأن الدولة ودورها في الاقتصاد، على حساب الانتصار للأسواق الحرة ودورها في تحفيز الاقتصاد وتوزيع الموارد. وطرأت على النظام الليبرالي أزمات مالية مريعة، بدأت بأزمة الجنيه الإسترليني، وأزمة النظام المصري السويدي في بداية تسعينيات القرن العشرين المنصرم، ثم أزمة البيسوس المكسيكي عام 1994، وأزمة الأسهم المالية الآسيوية عام 1997، وبلغت الأزمات أوجها في عام 2008 بأزمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث اندفع الرأسمال العالمي إلى سوق الرهن العقاري سيئة التنظيم فدمرها، ثم دمر الاقتصاد الحقيقي عندما خرج منه.

كاتب

معلومات إضافية

الوزن 800 جرام
الأبعاد 20 × 17 × 2 سنتيميتر
mf_shipping_english_name

englishbookname

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الليبرالية ونقادها الساخطون”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *