الوصف
يتناول سيرة السلطان عبد الحميد الثاني بداية ونهاية، قبل توليه الحكم وبعده، ويوضح مواقفه من المسألة الشرقية والجامعة الإسلامية وسكة حديد الحجاز، والسنوسي والأرمن ومدحت باشا وجمال الدين الأفغاني وفلسطين وهرتزل، والصحافة، والعرب، ويؤكد تشجيعه للعلم وإنشاءه المرافق العامة.
ويتقصى ويتتبع أهم الشبهات والافتراءات عليه من أعدائه ويناقشها، ويردها بالأدلة والبراهين، كما يتحدث عن أخطائه وحياته بإيجاز.
ويتحدث عن شجاعته ومحاولة اغتياله، وعن حادثة الزلزال الكبير، وعن موقفه من أعضاء جمعية الاتحاد والترقي – وهم من يهود الدونمة – الذين وصفوه بأخس الصفات، وخاصة بعد انقلاب 1908 و1909، ليثبتوا أنه لا ينبغي أن يظل في الحكم، وليسوغوا انقلابهم عليه والتخلص منه ومن طغمته الفاسدة كم يزعمون.
ويبين كيف حارب الاتحاديون اللغة العربية واضطهدوا العرب، وكيف تآمرت الدول الأجنبية على السلطان وخلعه وارتقاء أخيه رشاد العرش، ويكشف حقيقة جريمة 31 آذار وسبب إلغاء السلطان المشروطية، ومن بلّغ السلطان الخلع ووضعه في المنفى، ويصف ساعاته الأخيرة، ويذكر شيئاً من أقواله.
ويورد بعض أقوال المنصفين وشهاداتهم بالسلطان، والأخطاء التي وقع بها، مع ملاحق تشير إلى اعترافه بكيد الاتحاديين والماسونيين واليهود له، ويبين دور هؤلاء في الانقلاب العثماني 1908، وأصل الدونمة، وحقائق عن البكتاشية والماسونية، وكيف تصدى السلطان العظيم لكل ذلك، وكيف دفع عرشه ثمناً لموقفه المشرف من قضية فلسطين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.