الوصف
الأحداث التاريخية والمنعطفات الأساسية في حياة الشعوب والأوطان تترك بصماتها على الصُعُد كافة، والحرب بين الدولة الوطنية، من ناحية، والعدوان الأجنبي، من ناحية أخرى، أهم الأحداث والمنعطفات الأساسية التاريخية، في هذا القرن… القرن العشرين – وربما بقية القرون الحديثة – على إمتداد القارات الثلاث… بلهَ في كل بلدان العالم، في داخل الوطن – أي وطنٍ كان – وخارجه: تلهب مشاعر الوطنيين المخلصين، وتحفِّز فعلهم الكفاحي وتُنشِّط مثابرتهم النضالية، مثلما تستفز ذاكرتهم التاريخية، من ناحية، وتدفع بالأعداء لبذل جهودهم السياسية المتنوعة بغية تحقيق أهدافهم السياسية والإستراتيجية، وهي بالتأكيد رهينة مصالحهم، وأسيرة حقدهم التاريخي، والنفط، كمثالٍ بارز، هو أحد عناوين تلك المصالح السياسية الغربية الهائلة.
ليس ببعيد عن ذاكرتنا السياسية، موقف ذلك القائد البريطاني الذي خاطب القائد صلاح الدين الأيوبي غداة الحرب العالمية الأولى قائلاً: ها عُدنا يا صلاح الدين، من جهة، مثلما لم يتزحزح الحلم اليهودي الصهيوني بالإنتقام من عراق نبوخذ نصر: فيرددوه صباح مساء، من جهة ثانية.
وفي تقديري، هذه هي لوحة الصراع السياسي الإستراتيجي في الزمن الراهن، في خلفياته الأساسية وبعده التاريخي ومفاصله الحضارية، فالولايات المتحدة تتابع نهج سابقيها الإستعماريين أو الإمبرياليين في الإستحواذ والهيمنة ليس على منطقتنا فحسب: الخليج العربي أولاً، ومن ثم قولها بالوطن العربي، منطقة مصالح حيوية، وإنما في بقية أنحاء العالم بما فيها بعض مناطق الشمال الشرقي: السوفييتي السابق أو الأوروبي، وتتواصل مع تاريخها الإبادي لأبناء أميريكا الأصليين، وتطلعات أرومتهم الإنكليزية المتحدرين منها، والتي تملكت عقولهم السياسية طوال القرن الماضي، بضرورة السيطرة والهيمنة العسكرية والإقتصادية على العالم.
ليس ببعيد عن ذاكرتنا السياسية، موقف ذلك القائد البريطاني الذي خاطب القائد صلاح الدين الأيوبي غداة الحرب العالمية الأولى قائلاً: ها عُدنا يا صلاح الدين، من جهة، مثلما لم يتزحزح الحلم اليهودي الصهيوني بالإنتقام من عراق نبوخذ نصر: فيرددوه صباح مساء، من جهة ثانية.
وفي تقديري، هذه هي لوحة الصراع السياسي الإستراتيجي في الزمن الراهن، في خلفياته الأساسية وبعده التاريخي ومفاصله الحضارية، فالولايات المتحدة تتابع نهج سابقيها الإستعماريين أو الإمبرياليين في الإستحواذ والهيمنة ليس على منطقتنا فحسب: الخليج العربي أولاً، ومن ثم قولها بالوطن العربي، منطقة مصالح حيوية، وإنما في بقية أنحاء العالم بما فيها بعض مناطق الشمال الشرقي: السوفييتي السابق أو الأوروبي، وتتواصل مع تاريخها الإبادي لأبناء أميريكا الأصليين، وتطلعات أرومتهم الإنكليزية المتحدرين منها، والتي تملكت عقولهم السياسية طوال القرن الماضي، بضرورة السيطرة والهيمنة العسكرية والإقتصادية على العالم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.