الوصف
يناقش كوندناني – أستاذ الإعلام والثقافة بجامعة نيويورك- في هذا الكتاب سياسات الحرب على الإرهاب داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة. وهو نتيجة ثلاثة أعوام من البحث، و160 مقابلة مع نشطاء ومسؤولين ومستشارين حكوميين وشباب وغيرهم من الشخصيات ذات العلاقة، كما اعتمد على معلومات سرية عن ديموغرافيا أفراد مصنفين كمتطرفين حسب سياسية الوقاية البريطانية. وأطروحة الكتاب الأساسية تتلخص في “أن الدعوة للتطرف صارت العدسة التي ترى المجتمعات الغربية الإسلام من خلالها في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”، كما يقدم الكتاب أطروحة كبرى ترى أن “فهم أسباب ما يسمى بالإرهاب الجهادي يقتضي توجيه اهتمام لعنف الدولة الغربي، ولسياسات الهوية التي تدعمها يماثل ما نوجهه من اهتمام لأيديولوجية الإسلام السياسي، وأن ما تسميه الحكومات تطرفاً هو إلى حدٍ بعيدٍ نتاج ما تشنّه من حروب“.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.