الوصف
أين أصاب وأين أخطأ فرانسيس فوكوياما في تناوله لسياسات القومية والهوية.
هل لاحظ القراء تراجعاً في عدد النيويوركيين الذين يرتدون قبعات فريق اليانكي في مانهاتن؟ بالطبع لا أمتلك أية بيانات خارج إنطباعاتي الشخصية ولكنني أعتقد أن مبيعات مثل تلك العُدد في إرتفاع. ظننت عام 2003 أنني لن أذهب لأي مكان لا أرى فيه ما يذكرني بإهتمام سكان مانهاتن بذلك الفريق ولكن الحالة تغيرت اليوم إلى حد كبير.
وإذا ذهبت إلى بوسطن أو فيلادلفيا أرى دعماً واسع الإنتشار للفرق المحلية.(وسأعود إلى هذه النقطة فيما بعد.)
عندما لا أحسد فرانسيس فوكوياما أشعر بالشفقة عليه. قدم كتابه الأول الساحق “نهاية التاريخ والرجل الأخير” فرضية أقل غطرسة وأكثر إقلاقاً مما يستذكره أي كان. يعتقد الناس أنه كان كتاباً عن الشماتة الليبيرالية لنهاية الحرب الباردة وإنه ساعد على إطلاق حرب العراق. ويُصب عليه اللوم أحياناً لكافة أفعال الدمار والمهاللك التي تبعتها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.