الوصف
كنت دوماً منبهرة بقوة هذا النص، بجماله اليائس، بعمقه ونضجه. هو قصة قلب ظل على أهبة الاستعداد للحب والموت، قلب لم يحده شيء كان يفنى ببراءة وإلهام، قصة قلب مشرق وهو يحكي، ويتعرى أمام رجل معشوق، حياة بأكملها. نرى الرواية تكبر أمام ناطرينا، وتتعلم الحب بكل اعتداد، بكل سرور، ثم نرى الجنون يتربص بها، ويصيبها إلى الأبد.
حينما كان فرويد والتحليل النفسي يبهران الناس كان زفايج يرسم ملاح حب مدمر يراقص الموت. فهو يقول لنا إننا لا نمتلك مطلقاً أي أحد، وإن العشق المفترس من جانب واحد يصيبنا بالجنون، ويقودنا إلى القبر..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.