الوصف
لا يعمل المؤلف، وهو يصف الأحداث الحقيقية، في فراغ. إن نقده للأحداث التي تتسبب في (أو أحياناً تمنع) حدوث نتائج مثيرة، يعتمد على أعمال من سبقوه، ابتداءً من الكتبة اللاتينيين القدماء إلى المراسلين الصحفيين في وقتنا الحاضر، على الرغم من تعرضهم إلى محاولات التقليل من شأنهم أو قمعهم في كثير من الأحيان. ومع ذلك، فقد تم سرد كل شيء جرى بعد الحدث! يمكن مقارنة التأثير التاريخي الذي أحدثته بعض الأحداث، على الرغم من أنها كانت صغيرة نسبياً، بتأثير المعارك الضخمة التي لا تزال تختزنها الذاكرة الحديثة.
وعلى سبيل المثال، في حين أن معركة غابة تويتوبورغ، الحاسمة بين الألمان والرومان التي جرت وقائعها في سنة 9 م شهدت مواجهة بين حوالي أربعين ألف محارب قاتل بعضهم البعض الآخر، لكن معركة موسكو في عام 1941، شهدت تدمير أربعين ألف مدفع، وموت الملايين من الجنود. ومع ذلك، وسواء كانت تلك الأحداث كبيرة أم صغيرة، فإن كل واحد منها شكل منعطفاً تاريخياً. لقد طلبت النصيحة من المؤرخين البارزين في الوقت الحاضر لتوجيهي في خياري.
واعتمدت على أعمال أخرى، مثل أعمال المؤرخ الروماني تاسيتس، فهي محفوظة جيداً ويمكن العثور عليها في المكتبات الرئيسية. أود أن أعرب عن امتناني للكتّاب الذين قدمت جهودهم أساساً مهماً لي وألهَمتني في عملي، ولا سيما الجنرال الجيوستراتيجي بيير غالوا (الضابط المتقاعد من القوة الجوية الفرنسية، ) والمؤرخ في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت، العقيد كين هامبورغر (ضابط متقاعد من الجيش الأمريكي)، وقائد الكوماندوز الألماني السابق، الكولونيل أوتو سكورزيني (المتوفى)، والخبير في التاريخ الأيرلندي، روبرت كي، الذي نجا من الإعصار الرهيب، وربان المدمرة الأمريكية ديوي، الكابتن ريمون كالهون، (ضابط متقاعد في البحرية الأمريكية). فقد كانت رواياتهم الشخصية حاسمة في جعل هذا الكتاب حقيقة واقعة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.