الوصف
عالج هذا الكتاب موضوعات قد تبدو لدى النظرة الأولى متباعدة متباينة ،فهو عُرضة لأن يرى فيه الناظر العجلان خليطاً من أشتات شديدة التباين والتباعد لأنه يتناول مسائل سيكولوجية وأخرى تتعلق بعلم الكائنات ” أنطولوجية ” ومسائل في فلسفة المعرفة ، ويحتوي فصولاً في الأسطورة والدين وفي اللغة والفن والعلم والتاريخ ، لكني أرجو أن يكتشف القارئ بعد أن يقرأ صفحات هذا الكتاب بأن تهمة الخلط المتباين لا سند لها فقد كان من أهدافي الكبرى أن اقنع القارئ بأن كل الموضوعات التي عالجتها في هذا الكتاب هي من بعد موضوع واحد ، لأنها جميعاً تؤدي الي غاية مشتركة ، وأنا أرى أن واجب فلسفة الحضارة هو أن تكشف عن تلك الغاية وأن تحددها
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.