Availability: متوفر فى المخزون

رحلات رشيد رضا إلى سوريا والقسطنطينية والهند والحجاز وأوربا

15,000 د.ك

إعداد وتحقيق : جوزيف شهدا

الوصف

يبدأ الأمام محمد رشيد رضا :” يرحمه الله ” فقرته قائلا : موقع هذه المدينة مشهور- الاستانة – في جماله ومحاسنه الطبيعية ، ولو كانت هذه الدولة التي استولت عليها من عدة قرون دولة عمران ومدنية لجعلتها زينة الأرض ومثابة الأمم .

ولكان لأهلها من السائحين مورد من أغزر موارد الثروة ، ولكنك لا تجد فيها أثراَ من آثار العمران القديم للسلاطين السابقين ، الذين دوخوا الدول إلا المساجد ، ولا شيئا يعتد به من آثار العمران الحديث إلا المعسكرات والثكنات والمدارس ، فصوفية عاصمة البلغار ، وأثينا عاصمة اليونان، والقاهرة عاصمة مصر، كل أولئك أرقى من عاصمة الدولة “العثمانية” عمراناً .

فالأستانة موقع جميل ، ومعسكر كبير ، لا تغيب الجنود عن عينيك فيها دقيقة من الزمان ، فعسى الله أن يسخر لها الرجال الذين يعمرونها بعمران المملكة ، لا بالاستقراض من الأجانب بالربا التي يجعلها تحت سيطرتهم ، وعرضة عند الحوادث لمداخلتهم .

انتشار الرشى والسلب

أما العمران المعنوي وهو العلم والأدب ، فلها حظ منه تفضل به مصر وسورية ، وهو أن التعليم فيها أعم وأشمل ، وتربية النساء فيها أسمى وأنبل ، ذلك بأن أموال المملكة كانت تجبى إليها ، حتى لا يبقى في كل ولاية إلا الضروري الذي لا يمكن الاستغناء عنه مع إباحة الرشوة والسلب والنهب ، فكثرت فيها المدارس للذكور والإناث …على أن الآداب الاسلامية الموروثة لا تزال أقوى في بيوت هذه المدينة منها في بيوت مصر .

كاتب

معلومات إضافية

الوزن 800 جرام
الأبعاد 20 × 17 × 2 سنتيميتر
mf_shipping_english_name

englishbookname

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “رحلات رشيد رضا إلى سوريا والقسطنطينية والهند والحجاز وأوربا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *