الوصف
يعلن الفائزون نتائج أعمالهم بينما يعمل الخاسرون مجرّدين. ومع ذلك يفقد بعضهم البصر… ولو القتال بين أخطاء بعضهم البعض تحت الإسلام الأخضر، وأوهامهم في السيطرة والسيادات استحال لسنوات طويلة أن يحيوا في ظل السلام، فصارت ذاكرتهم مشلولة عمداً.
إن عبارة “الحرب من أجل السلام” لا معنى لها. “عبارات” الموت من أجل الحياة”، “أقتل من أجل الحياة” أو “أقتل من أجل السعادة والسعادة” وما إلى ذلك من عبارات. إن الأمّة المتقدمة تبحث عن موطن الفشل وتتمسك به، حتى وإن تبوأت أعلى القمم، بينما تتعلم الأمم الضعيفة ممّا فاتها، لتكون أكبر من الإنسان أن يتعلّم من الفشل حتى وإن كان قادراً على الحياة في ظل الأمان.
إذا كان يريد الإنسان أن يعيش بسلام، فعليه أوّلاً أن يضع على طاولة فكره الحرب التي تغيب عنه، ليجعل فكرته تتوقف وتؤدي إلى السلام.
إن حرب الفكرة في العقل، ستضطر إلى خوض حرب جديدة على أرض الواقع. “إذا كان الإنسان يجهل أن يعيش بسلام، فسيضطر تحت الحرب، بأن يقتل ويتقاتل ويتحارب ويتشاجر وأمنيّاً ستنتهي الحرب لتصل إلى سلام”.
هذه هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى السلام.







المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.