الوصف
نقلت وسائل الإعلام تصريح ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم حركة طالبان، في تغريدة على تويتر قوله: “أقلع آخر جندي أمريكي من مطار كابل، وطننا حقق استقلالًا تامًّا، نشكر الله”[1].
بعد أن نشرت حلقة من برنامج أسمار وأفكار بعنوان “فتح كابل”، لاحظت أن بعض المعلقين لم يستطيعوا التفرقة بين موقف كاتب أو محاضر من حدث على أنه فهمه أو تحليله لما رآه، وبين أن يجعلوا هذا الشخص منتميًا أو عضوًا في حزب أو حركة أو توجه. وكان أولى بهؤلاء الناقدين أن يضموا الرئيس الأمريكي بايدن إلى عضوية حركة طالبان؛ كونه بحسب مراقبين أمريكيين خرج منسحبًا وممكنًا لطالبان من حكم أفغانستان، كأنه كان منتميًا سرًّا إليهم، بحسب عقلية التآمر والحزبية والجهل وثقافة الذباب الإلكتروني التي اشتهرت في المشرق العربي. وهذه ثقافة عصابات تافهة للمتجسسين المدفوعين والمدفوع لهم من قبل أنظمة تتبنى الحرب على الإصلاح وعلى التوجهات الديمقراطية، يساندها حثالات أحزاب ميتة فاشلة خسرت الساحة السياسية دائمًا وخسرت الساحة الثقافية، فتسلقت على أكتاف الجواسيس لتعيد إنتاج فشلها وتبعيتها، أو لتنتقم من كل شيء اسمه إسلام، ومن كل من ظهر في التيارات الإسلامية أو توهموا أنه من هذه الجماعة أو تلك.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.