الوصف
سابقًا كنّا ننشأ بتدرّج واضح ومفاهيم واضحة، وكل مرحلة لها مستواها من القيم والأفكار والآراء أما اليوم، فقد امتلأت أسوار تلك المراحل بالثقوب، وتقاصرت حواجزها، فصار يفيض عليها من كل جهةٍ معنًى ومفهوم وقيمة ووجهة نظر، وصار الشّاب يرتفع على أطراف أصابعه قليلًا لينظر، فيجد عالمًا شديد التباين والتضادّ والاختلاف .. ويُصدَم بتلوّنٍ لم يستعدّ له بعد!
فيمرّ على أيامه، وكل جهةٍ تصبغه بلون، ليقف أمام مرآةٍ يرى فيها شخصًا لا يعرفه!
فجاء هذا الكتاب ليجلس مع الشابّ جلسة هادئة، ويجيبه عن الأسئلة الحارّة التي تطحن عقله وهدوءه وسكينته، ويخبره باللحظة التي فقد فيها ثقته وطمأنينته.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.