Availability: متوفر فى المخزون

الإنسان المهموم العلاجيات الفلسفية

3,500 د.ك

المؤلف : لورانس فانين فيرنا
محمد شوقي الزين

الوصف

يُعدُّ هذا الكتاب الجزء الرابع من سلسلة «الفلسفة المفتوحة على الجميع»، مخصَّص ‏في مجمله إلى «فلسفة الأخلاق». لكن ليست أيَّة أخلاق‎!‎‏ عادةً ما نميل إلى «أخْلَقَة» الأخلاق ‏نفسها بجعلها مبادئ ميكانيكية وروبوطية، قسرية وإكراهية، ترهيبية وعدوانية، في الغالب ‏أوامر وزواجر ووعظيات. إذا كان صحيحًا أن الأخلاق اتَّخذت في لاشعورنا الجمعي هذه ‏‏«الديكتاتورية» في الأوامر والزواجر إلى غاية تعطيل الفعل البشري الحي والخلَّاق، بجعله ‏فعلًا خاضعًا لقاعدةٍ، ومذعنًا لمبدإ، فإن الأمر يختلف تمامًا مع تريد الكاتبة تبيانه من الأخلاق ‏التي هي المسمَّى الآخر للحرية، حرية التصرُّف، وحرية الخيار والقرار، وحرية المسؤولية ‏وتحمُّل تبعات الفعل. الأخلاق الحقَّة هي تلك التي تُحرِّر وتُعلِّم المسؤولية الفردية والجماعية، ‏وتربط الإنسان بذاته وبغيره. تنقلنا الكاتبة إلى وضع جديد من التفلسف هو النظر إلى الفلسفة ‏بصفتها «ممارسة علاجية»، تُعالج اختلالات العقل من تعثُّر وزلل في البحث عن الحقيقة ‏وتشييد المعرفة، واضطرابات الأنا في التأثُّر بالأشياء والتغيُّر في الأحوال من فرح وترح ‏وتبجح، وأهوال الوجود من عبث وعدم ومصير. كل هذا تعتني الفلسفة بمعالجته علاجًا يضمُّ ‏التساؤل، وإرادة الفهم، ودفع الغم، والنظر المعمَّق والمستبطن. من شأن الفلسفة أن تتلبَّس ‏أدوار «الطب الروحاني» الذي يعالج الأسقام الظاهرة والباطنة، العقلية والنفسية والوجودية، ‏وملأ النفوس التائهة والحائرة والمهمومة بعزاء البحث عن بدائل تُخفف من سلطان الأوهام ‏على النفوس وسطوة الخيالات الفاسدة والمنغِّصة للعيش الرغد.‏

 

كاتب

معلومات إضافية

الوزن 800 جرام
الأبعاد 20 × 17 × 2 سنتيميتر
mf_shipping_english_name

englishbookname

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الإنسان المهموم العلاجيات الفلسفية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *