Availability: متوفر فى المخزون

ثلاثة نمور حزينة

الكود 9782843091766

4,750 د.ك

 المؤلف : غيرمو كابريرا انفانته
ترجمة : بسام البزاز

الوصف

ثلاثة نمور حزينة: لعبة لغوية ممتعة… كان في ظهور التجريدية والسريالية ما فتح بابا لجدل من نوع جديد: هل الغرض من المعروض هو أن نمتّع ناظرينا به ونفهمه أم أن نعرّي خيالنا ونتعرّى لنغوص في أعماقه وننطلق باحثين عن الفهم ومن ثمّ عن المتعة؟… وهل سنجد في غوصنا ذاك ضالتنا؟… أم سنعود إلى الشاطئ بجسم مبلول ويد خاوية؟…

وأخذَ الموضوع مداه، وانبرى المدافعون عن الإتجاه الجديد يحاولون تسويقه وإقناع الجمهور بجدة المنتج ووفرة مردوده وعوائده، فأقنعوا من أقنعوا ولم يهضم كثيرون مقولتهم في أنّ هذا التجريد وهذا الخروج من الواقع إلى ما قوله أو تحته أو خلفه يعطي الناظر فسحة من التأمل والتدبر ليخرج بصورته هو وتصوره هو ورؤيته هو، فكأنّنا بالمبدع لاعبٌ يُنفذ ضربة البداية لينطلق الجمهور بعدها، كلّ من كرته، نحو مرمى بتصوّر وجوده ويتصوّر تسديدته فيه، وكأنّنا به يرمي بالكرة في ملعب الجمهور وهو يردّد قول المتنبي: “أنامُ مِلءَ جفوني عن شواردِها… ويسهرُ الخلقُ جَرّاها ويختصموا”.

وحدث في الأدب، وفي الرواية على وجه الخصوص، شيء شبيه، ففي ستينيات القرن الماضي اختطّت مجموعة من كتّاب الرواية الشباب في أمريكا اللاتينية نهجاً عُرف بــ “البوووووم”، سرعان ما اتسع نطاقُه وتعددت صورُه وألوانُه حتّى أحداث ثورة وإنقلاباً.

فعلاً، لقد أحدث غارثيا ماركيث الكولومبي وبارغاس يوسا البيروفي وكورتاثار الأرجنتيني وكارلوس فونتيس المكسيكي وسواهم ثورة في عالم الرواية، موجّهة إلى لغتها ومضمونها وهيكليتها.

ما عاد الأمر سرداً خطيّاً خيطياً قوامه بداية وعقدة وحلّ، بل لقد خرج الأمر عن كلّ تسلسل وضرب بكلّ هيكليّة، حتى لم يعد سرداً خالصاً، بل صرنا نسمع عن خيال سحري وتاريخي وميتافيزيقيا وفنتازيا.

يقال إنّ الصاعق الذي فجّر القنبلة والحجر الذي حرّك السكون كان الثورة الكوبية، عام 1959، بكلّ ما مثلته من إنقلاب على الواقع السياسي والإجتماعي والفكري في كوبا وفي أمريكا اللاتينية.

كاتب

معلومات إضافية

الوزن 800 جرام
الأبعاد 20 × 17 × 2 سنتيميتر
mf_shipping_english_name

englishbookname

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ثلاثة نمور حزينة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *