الوصف
ًولــن أقــدم تقوميــا نقديــا هلــذا الديــوان، وال رأيــا يف قيمتــه
الَ مــن يتحــدث عــن شــعره، فضــ رياألدبيــة، إذ الشــاعر ليــس خــ
عــن أن رأيــي يف قصائــد الديــوان ليــس رأيــا واحــدًا، إذ تعجبــي
َ بعــض مقاطعــه وتطربــي، وأســتغرب -وأنــا كاتبهــا- مــن أيــن جــاءت
أحاسيسُــها املرهَفــة، وتعابريهــا الرشــيقة، بينمــا أجــد يف مقاطــع
يتمنــه بــرودة ً يف الشــعور، وضعفــا ً يف الصياغــة، ال يناســبان ذائقــ
النقديــة. بــل إنــي ألجــد يف القصيدة يتاألدبيــة، وال يســتجيبان حلاسَّــ
الواحــدة منــه موجــات ٍ تطــول وتقْصُــر، ومواطــن َ جتمُــل وتذبُــل.
يتوســأكتفي يف هــذه النافــذة بالقــول إن النصــوص الــ
تتســم بالوحــدة العضويــة، ريتشــكِّل قــوام هــذا الديــوان الصغــ
ً كثيفــاً، الوتتداخــل ُ يف لغتهــا وروحهــا، يف قلبهــا وقالَبهــا، تداخُــ
القــارئ النبيــه. وتنقســم نيوال أحســب أن هــذا ســيغيب عــن عــ
هــذه النصــوص الشــعرية إىل مخســة أصنــاف: نصــوص حجازيــة
ســينائية هــي “أغانــي احلجــاز” و”دمــوع النــدى” و”جانــب الطــور”
و”رفرفــة الفجــر” و”يوســف وإخوتــه”، ونصــوص وجدانيــة غراميــة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.