الوصف
ويضيف الكتاب “يدرس السلام الذى يحمل اسم الصحراء العنف الاستعمارى من خلال قصص متعددة وعدة مجالات بحثية. ويعرض أربع حالات: الفتوحات العسكرية للجيش الفرنسى فى الواحات واستعداد الضباط لاستخدام العنف الشديد فى النزاعات الاستعمارية ؛ هجمة ليلية عفوية قام بها الرعاة الجزائريون على قرية فرنسية ، وهى ملحوظة بسبب وحشيتها وأسبابها الغامضة ؛ عنف أشكال العبودية الأصلية والتسويات الاستعمارية التى حافظت عليها خلال حقبة الإلغاء ؛ وصراعات الرومانسيين الفرنسيين الذين وصلت مناظراتهم حول الفن والسياسة من باريس مع عواقب وخيمة”.
ويستخدم بنيامين كلود بروير هذه المنظورات المختلفة للكشف عن الأسباب غير المتوقعة للعنف الاستعمارى، مثل الماضى الثورى المضطرب فى فرنسا وتأثيره على الثقافة المؤسسية للجيش، وعلم الجمال من السامى وتأثيره على التفكير الاستعمارى، والأزمات البيئية التى يعانى منها الرعاة الصحراويون تحت الحكم الاستعمارى، والطرق المتعارضة للسلطة المتأصلة فى الصوفية الجزائرية.
يقدم الكتاب خلفية تاريخية مثيرة للجدل، ويقدم خلفية مهمة لفهم الحرب الجزائرية من أجل الاستقلال (1954-1962) والحرب الداخلية الجزائرية المستمرة، التى بدأت فى عام 1992، بين الحكومة والجماعات المسلحة التى تدعى أنها تقاتل من أجل ثورة إسلامية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.