Availability: متوفر فى المخزون

مئة عام على الحرب العالمية الاولى – الجزء الثاني

الكود 97861444510451

8,500 د.ك

مجموعة مؤلفين 

الوصف

يكشف عبد اللطيف الحفار في الدراسة الأولى، الاقتصاد المغربي خلال الحرب العالمية الأولى: دراسة في الأرشيف الفرنسي، عن توجهات فرنسا الاقتصادية في المغرب خلال تلك الحرب، وأظهر حضور المغرب خلال هذه المرحلة في تمثلات رجال الأعمال الأوروبيين، ما انعكس على المغاربة الذين أُقحموا في منطق اقتصادي رأسمالي إمبريالي بعيدًا عن منطقهم الاقتصادي المحكوم بالمرجعية الإسلامية، فحطّم هذا المشروع الكولونيالي الأنماط التي كانت سائدة، وأبرز فئة عريضة من الفلاحين الأجراء الذين لا يملكون أرضًا، ما ساهم في نقل المغرب إلى مسار السوق العالمية. وينطلق سيمون عبد المسيح في الدراسة الثانية، المجاعة الكبرى والاقتصاد الطرفي: من دراسات الحالة إلى بناء المفهوم من قيود الوفيات في خلال الحرب في السجلات الدينية والمدنية، في تحليل سرديات تناولت الوضع الاجتماعي – الاقتصادي في لبنان في الحرب الأولى وصف ما حدث من دون فهمه وتفسيره، وتحوّل الاقتصاد المحلي التقليدي الى اقتصاد طرفي مرتبط بشكل شبه كلي باقتصاد مركزي أوروبي. في الدراسة الثالثة، منعرج العشرينيات: التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلاد التونسية بعد الحرب العالمية الأولى، يُصوّب محمد الأزهر الغربي قراءة تاريخية لثلاثينيات القرن الماضي من تاريخ تونس، زالتي يُجمع متخصصون على أنها تحوّل في تاريخ البلاد استنادًا إلى تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية التي قيام الحركة الوطنية التي أفضت إلى استقلال عام 1956. ويدرس قاسم الحادك في الدراسة الرابعة، الدعاية الألمانية في المغرب خلال الحرب العالمية الأولى وردات الفعل المحلية، توظيف هذه الدعاية الإسلام والجهاد المقدس والجامعة الإسلامية لاستمالة زعماء حركات المقاومة في مناطق المغرب المختلفة ومدهم بالأموال والسلاح، وإثارة الأوضاع في المغرب وشمال أفريقيا ضد الوجود العسكري الفرنسي، من خلال ربط الاتصال بهذه الزعامات المقاومة وحثها على تحقيق المصالحة بين القبائل والعشائر وإذاعة الإشاعات لرفع معنويات المقاومة.في الدراسة الخامسة، الأسرى المسلمون في ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى 1914-1918: ذلك التاريخ المجهول، يعالج علاء الدين يحوي موضوع الأسرى الذين جنّدتهم فرنسا وروسيا وبريطانيا مشتتين في ألمانيا كلها، مع غيرهم من الأسرى الإنكليز والفرنسيين والروس، الذين تقرّر جمعهم في معسكر الهلال الذي ضم مسلمين عربًا وتتارًا وهنودًا ومسلمين من دول أخرى. ويقص عبد الواحد المكني في الدراسة السادسة، الحياة اليومية للجنود المغاربة في الجبهات الأوروبية خلال الحرب العالمية الأولى، قصة 300 ألف مجند ومتطوع من الجزائر وتونس والمغرب في جبهات أوروبا خلال الحرب الأولى، ومكابدتهم ضنك الحياة اليومية والاغتراب الروحي والتقطع بين الولاء الديني والواجب الحربي والشرف العسكري، استنادًا إلى يومياتهم. ويلفت بشير اليزيدي في الدراسة السابعة، الرأي العام التونسي والحرب العالمية الأولى: الجنود أنموذجًا، إلى ارتفاع عدد القتلى والمشوّهين ضمن عناصر “الرماة المناوشين” التونسيين، وتحوّل هؤلاء إلى عنصر فاعل في الرأي العام التونسي من خلال اطّلاعهم على المستجدات من الوقائع والأنباء، وتحولهم إلى عين الرأي العام لما كان يدور خارج الحدود. ويكتب أنس الصنهاجي الدراسة الثامنة، تداعيات الحرب العالمية الأولى على الوضع الصحي في المغرب، متناولًا الأوبئة المختلفة في المغرب قبل الحرب العالمية الأولى وخلالها، وانتزاع إدارة الحماية مدّخرات المغاربة من المؤن والمنتوجات الفلاحية لمصلحة الجهد الحربي الفرنسي ما أدى إلى تجويع فئة عريضة من المغاربة في البوادي والحضر، وانتشار الأمراض الناجمة عن الفاقة والمَسَاغِب كالطاعون والتيفوس والجدري.

كاتب

معلومات إضافية

الوزن 800 جرام
الأبعاد 20 × 17 × 2 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مئة عام على الحرب العالمية الاولى – الجزء الثاني”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *