الوصف
يحاول الكاتب الإجابة على أسئلة: متى ظهرت السلفية المعاصرة؟ وكيف؟ ويرد على المُسلَّمة في الدوائر الغربية البحثية أن بدء الظاهرة السلفية كان على صورة حركة إصلاح حداثية في الإسلام، تزعمها الأفغاني ومحمد عبده، ثم انتقلت إلى نسخة أكثر محافَظةً مع استمرار جوهرها الإصلاحي الحداثي مع رشيد رضا، وصولًا إلى النُّسَخِ (الرَّجْعِية) -بمعنى انسحاب الجوهر الحداثي- من السلفية المعاصرة الوهابية (وهي الصيغة النقاوية للسلفية)، ولكلٍّ منهما خصائص خطابية مختلفة، تعرّض لها المؤلف باختصار.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.