الوصف
تاريخ البشرية ماضٍ وحاضرٌ ومستقبلٌ، والتخوم الفاصلة بين هذه الأدوار تكاد تكون ذائبة؛ فالماضي يعيش فينا ولا نستطيع إنكاره، والمستقبل فينا كالماضي سواء بسواء، إنها أضلاع الزمان الثلاثة التي لا تنفصل، ولقد باتت الأمة الإسلامية محرومة من أغزر ينابيع قوتها، ألا وهو الإيمان بعظمة ماضيها، في حين أنها سليلة سلفٍ لم يرَ التاريخ سيرة أجمل ولا أبهر ولا أزهر من سيرته، وليس في تاريخنا ما نخجل منه، أو يُعاب علينا، حتى وإن احتوى على خطأ سياسي، أو اجتهاد في غير محله، أو مخالفة شرعية، فهو أيضًا جميل، يُعلن جمال هذا الدين في انفراد العصمة لنبينا صلى الله عليه وسلم، وإقرار الخطأ على المخطئ.







المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.