الوصف
“إن كان التاريخ ذاكرة فهذه الذاكرة بحاجة إلى حسن إدارة، وإذا كان عملا مستقبليا فإنه يحتاج إلى الحذر في التعامل مع أسلحته، وإن كان دروسًا فهو يحتاج إلى التصديق، والتكذيب أيضا، وإن كان تقدما فيحتاج إلى التوجيه، وإن كان رجوعا فإنه يحتاج إلى الخلاص من كثير من أثقاله… وللحقّ فإن المؤلّف هنا كان أكثر اعتدالا في تناوله عددا من القضايا التاريخية، ويبقى ابن أمته وسلالة محاربين لقضاياها، ولكنه أدرك حقا بعض مخاطر التاريخ، فلم يتساهل ولم يَنقَد تماما للغة سابقيه”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.